ينطلق منتدى مسك للإعلام بنسخته الأولى هذا العام ليجمع العديد من الخبراء والقادة البارزين في مجالي الإعلام الرقمي والاجتماعي وصناع المحتوى تحت سقف واحد كما يسعى المنتدى إلى بناء مهارات الشباب السعودي من خلال تشجيع تبادل الأفكار الإبداعية الجديدة باستخدام أساليب استكشافية وتفاعلية وتعاونية. ويركز المنتدى -الذي يطلقه مركز مبادرات مسك الخيرية- على الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا، ويستضيف ما يزيد عن 3 آلاف مشارك من الشباب ضمن بيئة تفاعلية تتيح لهم التواصل المباشر مع خبراء وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي وتبادل الآراء والرؤئ معهم ضمن برنامج مكثف ليوم واحد . ويعزز منتدى مسك للإعلام ريادة المملكة في الحوار العالمي حول مستقبل الإعلام الاجتماعي من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح المحلية والعالمية، ومحاورة عدد من أبرز مطوري المحتوى الإلكتروني.

ويقدم منتدى مسك للإعلام فكرةً واضحةً عن قوة الإبداع في رسم مسار جديد للتنمية والتطوير، إذ يجمع برنامج المنتدى العديد من القادة ومبدعي المحتوى من أصحاب الرؤى والخبراء والمستثمرين لإلهام الشباب الواعد.

جلسة بعنوان “تسخير شبكات التواصل الاجتماعي لخدمة المجتمعات” شارك فيها

  • المشرف على الإعلام الرقمي في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خالد أبو شيبة
  • صانع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، عبدالله الخريف
  • الرئيس التنفيذي لشركة مشاريع السعودية مشعل القاسم،
  • أدارت الجلسة معدة ومقدمة برامج في إذاعة وتلفزيون البحرين، فاطمة زمان.
    وأشار أبو شيبة إلى أن أغلب المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي من صغار السن، مؤكداً أن المحتوى أحياناً يكون أهم من الأرقام، إذ أن القصص تكون ذات تأثير أكبر من الأرقام والمعلومات.
    بدوره أوضح القاسم أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة إعلامية مؤثرة على المجتمع، ولا يوجد بها اتفاقيات، وهي متاحة للجميع.
    من جهته أكد الخريف أن شخص يستطيع نقل المحتوى للعالم الخارجي، والعالم متعطش للمحتوى الإيجابي الذي يخدم المجتمع، وأننا في الطريق الصحيح نحو المحتوى الإيجابي النافع.

جلسة بعنوان “المحتوى أساس التفاعل”، بمشاركة:

  • الإعلامية اللبنانية الأمريكية المتخصصة في متابعة المؤثرين العرب عبر وسائط التواصل الاجتماعي، جيسي المر
  • مقدم برامج قناة سكاي نيوز العربية، وصانع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، عبدالله البند
  • صانع المحتوى ومدير عام شركة رحاب نجد للتطوير العقاري، عمر الجريسي
  • أدار الحوار، صانع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، هيثم.
    وبينت المر أن من أهم عناصر المحتوى الناجح أن يكون له هدف، وتحديد فئة الجمهور المستهدف، مبيناً أن التسويق أهم بكثير من المحتوى، وقد يواجه صانع المحتوى نقداً كبيراً، والتعليقات تكون قاسية في بعض الأحيان، كما يوجد كثير من المحتويات لم تأخذ حقها.
    بدوره أبان البندر أن المحتوى الذي يؤمن به الشخص نفسه قبل الآخرين هو الذي ينجح في الوصول والانتشار، ولابد من معايشة الحدث، وتستطيع جعل المتلقي يعيش هذا الحدث. وأشار إلى أن مرحلة الإبداع تبدأ من سؤال “كيف اصنع الفكرة”، وأن مهمة صانع المحتوى هي الاختصار، مبيناً أن الشباب والشابات السعوديين دقيقين في مشاهدة المحتوى. من جهته أوضح الجريسي أن لكل شبكة أصبح لها جمهور محدد ومشهور محدد، مشيراً إلى أهمية وجود الجمهور، ولكن لابد أن يصل المحتوى إلى الجمهور المستهدف، مع تأكيده على اختصار المحتوى حتى يلقى رواجاً وانتشاراً، وأن التجارب الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي، قد تتحول إلى عمل مؤسسي.

جلسة بعنوان ” اقتناص الفرص”، وشارك فيها :

  • مدير عام الشؤون الإعلامية في شركة الاتصالات السعودية، محمد أبا الخيل
  • مؤسس ورئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة وان تشامبيونتشيب( ONE)، تشاتري سيتيودتونج
  • رئيس التحرير الرقمي ايفنينغ ستناندرد، ديفيد تومشاك، وأدارت الحوار رئيسة التحرير لصحيفة ذا ناشيونال، مينا العريبي.

جلسة بعنوان” تفاعل الحكومات في شبكات التواصل الاجتماعي” وشارك فيها:

  • الاستشاري الإعلامي والمذيع والمحاور التلفزيوني، هاني البدري
  • رئيس التحرير لصحيفة الرؤية، محمد الحمادي
  • رئيس التحرير لصحيفة الحياة في السعودية والخليج، سعود الريس، وأدار الحوار مدير قناة سكاي نيوز العربية في السعودية، حمد المحمود.

 

جلسة بعنوان “”من يصنع الرأي العام.. الحقيقة أمام وهج الدعاية ”

تحدث خلالها :

  • وزير شؤون الإعلام بمملكة البحرين علي بن محمد الرميحي،
  • الإعلامي عمرو أديب،
  • أدار الجلسة الإعلامي جميل الذيابي.
    وقال الرميحي: “إن غياب مؤسسات في الوطن العربي تقيس الرأي العام، واعتمادنا على المراكز الأجنبية أمر غير مجدٍ، ونحتاج فترة طويلة لكي نتعاطى مع وسائل التواصل الاجتماعي بكل شفافية”، مفيدًا أن وسائل التواصل الاجتماعي قادرة على قيادة الرأي العام.
    بدوره قال عمرو أديب: إن لدينا في الوطن الكثير من القضايا والأحداث التي لم يتم التعامل معها الإعلام بشكل صحيح وفعال، إضافة إلى أن التسويق السياسي ضعيف في دول الوطن العربي، داعيًا إلى سرعة التحرك بشكل لحظي والتعامل في ذلك مهنيًا مع المجتمعات التي باتت تستقبل مختلف أنواع الرسائل الإعلامية.

 

الجلسة الثالثة بعنوان “هندسة الهوس الرقمي: ليست مجرد مصادفة”،
شارك فيها:

  • المؤسس المدير التنفيذي لشركة وايز للحلول التسويقية عبدالله القاسم
  • رئيس الإستراتيجية في تي – بي – دبليو – ايه, رعد، ريمي عبدو
  • الباحث الرئيسي في مركز الأنظمة الهندسية المعقدة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أريج الوابل
  • أدار الحوار المؤسس المدير التنفيذي للتسويق في شركة زد، مازن الضراب
  • تطرق خلاله المشاركون إلى تجاربهم في استخدام التطبيقات التقنية وتوظيفها في خدمة أعمالهم التجارية.

 

مشاركة نائب رئيس مجلس إدارة صن جروب، شيف فيكرام:
قدم  عرض بعنوان “ثورة الإعلام الرقمي الجديد.. فرص وتحديات” ليؤكد أن تطوير الأفراد وتعليمهم يكمن في دمج التعليم والتقنية، فيما حمل عرض آخر عنوان “دليلك إلى صناعة أعمالك في عالم الإبهار المرئي” قدمه صانعة المحتوى الإلكتروني، والكاتبة، إيمي لاندينو، مؤكدة ضرورة الحرص على الإجابة على الأسئلة الشائعة ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة انتشار المنتج، وتعلم كيفية الاستفادة من الكلمات الأساسية التي يبحث عنها الجمهور.