كيفية استخدام العلاقات العامة الرقمية في التسويق

PR هي استراتيجية تسويقية  تستخدمها الشركات لزيادة تواجدها عبر الإنترنت. شبكة العلاقات العامة الرقمية مع الصحفيين والمدونين والشخصيات المؤثره ، وإرسال البيانات الصحفية على الإنترنت للحصول على روابط خلفية عالية الجودة ، ووسائل الإعلام الاجتماعية ، وتحسين SEO.

ما هي العلاقات العامة الرقمية؟

تتضمن العلاقات العامة الرقمية الحصول على روابط خلفية  back links عالية الجودة من مواقع الويب  ومراجعات  إيجابية للعملاء كما يساهم في الوصول إلى العملاء المستهدفين من خلال عرض النشاط التجاري على مواقع الويب التي يقرأونها والبث الصوتي الذين يستمعون إليه وعلى حسابات الشبكات الاجتماعية التي يحبونها. في النهاية ، تؤثر العلاقات العامة الرقمية إيجابًا على مستوى رؤية وترتيب محرك بحث موقع الويب.
بالنسبة إلى الأنشطة التجارية المحلية ، ستركز إستراتيجية العلاقات العامة الرقمية الجيدة التخطيط على جعل نشاطك التجاري متميزًا في المنشورات الإلكترونية التي تكتب عن منطقتك المحلية. يمكن أن تكون هذه مواقع إلكترونية للصحف المحلية ، ومدونات محلية مكتوبة من قبل المدونين الذين يعيشون في المنطقة ، ومراجعات من المتابعين المحليين الذين اشتروا منك ورعاية الفعاليات المحلية أو المناسبات الخيرية.

استراتيجيات العلاقات العامة الرقمية:

العناصر المعتادة لحملة العلاقات العامة التقليدية ، أي. التخطيط ، البحث ، والتنفيذ ، يتم دمجها ضمن خصائص العلاقات العامة الرقمية. عندئذ فقط سوف تتنفس حملتك في عالم الإنترنت ، وكذلك ترتبط بالجمهور المستهدف.

1- البحث والتحليل: البحث هو الشرط الأساسي لبناء استراتيجية. سيكشف التحليل الدقيق لحملة العلامة التجارية والعلاقات العامة الخاصة بالمنافسين عن الطريقة التي قاموا بها تجاه علامتهم التجارية. هذا لا يعني أنك ستنسخ أفكار منافسك وتضعها في حملتك. يجب عليك بدلاً من ذلك التحقق من العناصر المفقودة من علامتها التجارية والاطلاع على الفرص المتاحة لك. هذا سوف يأخذك خطوة واحدة على منافسيك.

2- بناء علاقات مع كتاب المحتوى والمدونين: جزءًا لا يتجزأ من شخص العلاقات العامة هو تطوير والحفاظ على علاقة مع كتّاب المحتوى المؤثرين ، والمؤثرين في التسويق ، والمدونين. والسبب في ذلك هو أنه من الشائع جدًا أن يقوم هؤلاء المدونون وكتاب المحتوى بالترويج للشركة لأنهم يشاركون الناس في العلاقات العامة.

3- تحقق بانتظام من Google Analytics : مراجعة  Google Analytics بإنتظام للتحقق من عدد الأشخاص الذين شاركوا فعليًا في المشاركات المنشوره عبر الإنترنت لمعرفة ما إذا كان هناك شيء خاطئ في المحتوى وأيضا يعطي تلميح حول تفضيلات المستهلك.

4- تأكد من أن لديك Domain Authority عالية : Domain Authority هو درجة (من 100 نقطة) قد وضعتها MOZ وهى تنبؤ بترتيب موقعك الذى ربما يحصل عليه فى محركات البحث ويستخدم  Domain Authority فى المقارنة بين المواقع، لمعرفة “قوة” موقع ما . تقوم MOZ بحساب هذا المقياس عن طريق عدة عوامل منها الروابط التى تأتى لموقعك من صفحات رئيسية Root Domain  وعدد backLinks التى تشير لموقعك ،و وما إلى ذلك و تستند صلاحية المجال إلى ثلاثة عوامل: العمر والشعبية والحجم. تعني عبارة النطاق العالية أن صفحتك ستظهر في نتائج البحث.

5– قدم المحتوى الصحيح: قد يكون لديك أفضل الاتصالات أو أفضل المنتجات. ولكن إذا لم تتمكن من تقديم محتوى داعم جيد ، فإن كل ما سبق لا يصل إلى أي شيء. يجب تقديم محتوى مثير للاهتمام لتشغيل حملتك. فكر خارج الصندوق وابدأ في ابتكار محتويات رائعة لجمهورك المستهدف. واليوم ، يعد المحتوى ذو القيمة المضافة أساسًا لعلاقة طويلة الأمد.

6- تحقق من التقويم بشكل صحيح:  قبل بدء حملة العلاقات العامة ، يجب عليك التحقق من التقويم ومخطط السنة. أنا متأكد من أنك لن ترغب في بدء حملة في عطلة وطنية عندما لا يكون هناك شخص مؤثر بجانبك. سيحتوي التقويم التسويقي الجيد على ملاحظة مثالية لتواريخ الإطلاق أو الحملات الجديدة أو نظرة عامة على جميع الأحداث التي سيحضرها العملاء. اجعلها أساس حملة العلاقات العامة الخاصة بك.

 

الموائمة بين العلاقات العامة التقليدية و الرقمية داخل المنظمة

 

اليوم لا نزال نرى عددًا كبيرًا من المنظمات التي تكافح من أجل محاذاة وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الاتصال الجديدة الناشئة بالاستراتيجية الكلية للشركة. ليس من السهل تخطيط مشروع رقمي وتنسيقه ، فهناك الكثير مما يجب مراعاته. لقد أتاح العالم عبر الإنترنت فرصًا جديدة ولكن أيضًا مجموعة كاملة من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار. إذن ، كيف يجب أن ننظر إلى هذه المتغيرات الجديدة؟ والأهم من ذلك ، ما هي العناصر التي لا يجب أن ننسىها عند صياغة خططنا الاستراتيجية الرقمية؟

1. التكامل: ينصب التركيز على كيفية تنظيم المنظمة حول الجهود الاجتماعية وحول كيفية دمج التقنيات الاجتماعية مع قنوات الاتصال عبر المؤسسة.

2. التخطيط: الأهداف مستحيلة دون خطة. سواء كنت تعمل في مجال العلاقات العامة أو مبادرة تسويقية ، فإن الخطة الجيدة تهدف إلى أن تكون بمثابة خارطة طريق. من الضروري مواءمة الموارد وترتيب أولويات إجراءات المؤسسة في سعيها لتحقيق أهدافها.

3. التنفيذ: التنفيذ هو ما يجعل الخطة الإستراتيجية تؤتي ثمارها بالفعل. هذا هو نتيجة قرارات التخطيط التي اتخذتها المنظمة وفريقها.

4. التقييم: يجب تقييم العملية الكلية والموارد المالية والبشرية لضمان نجاح وظيفة الاتصالات. القياس الدقيق أمر حيوي لنشر وصيانة وتحسين المشاريع الجارية والمستقبلية

5. داخلي وخارجي: يتضمن هذا النموذج ما يلزم تحديده أو نشره أو مراجعته في كل مرحلة من مراحل عملية التطوير داخليًا وخارجيًا – الاتصال الخارجي لا يقل أهمية عن التواصل الداخلي ، حيث يعتبر كلاهما حيويًا لتحقيق هوية المؤسسة وتحقيق الأهداف.

تتغير الاحتياجات حسب طبيعة المشاريع (التسويق أو العلاقات العامة ، العامة أو الخاصة ، إلخ) ، لذلك لا تكون جميع العناصر المدرجة في القائمة ضرورية دائمًا. لنفس السبب ، ضع في اعتبارك أنه يمكنك تضمين عناصر إضافية قد يلزم وضعها في الاعتبار في سياقات مختلفة / محددة. هذا هو السبب في تعريف هذا الإطار بأنه “متكيف”. فهو إطار استراتيجي رقمي متين يواصل التحول إلى تآزر مع تطور الأعمال الحالي والمستقبلي.